منذ فترة ليست بعيدة ظهر بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية، على شاشات التلفزيون ليؤكد أن الكمبيوتر بشكله التقليدي لن يظل طويلاً وأن وسائل التحكم فيه من ماوس وكيبورد ستختفى أجلاً أو عاجلاً وهو ما تحقق فعلا خلال هذه الأيام بعد ابتكار تقنية جديدة لإعطار الأوامر للحاسب بإشارات الإصبع.
عاجلاً وهو ما تحقق فعلا خلال هذه الأيام بعد ابتكار تقنية جديدة لإعطار الأوامر للحاسب بإشارات الإصبع.
فقد نجح علماء الكمبيوتر من معهد فراونهوفر الألماني الشهير بتطوير تقنية لمنح الأوامر للحاسب الآلي بإشارات الإصبع وتحمل اسم "آي بوينت بريزينتر iPoint Presenters".
ويقصد بهذه التقنية لمس الشاشة أو الإشارة عليها بالليزر أو تحريك الصفحات والصور عليها بواسطة الإصبع من خلال الكاميرات المدمجة في شاشة الكمبيوتر تراقب أصبع المستخدم، تحلل اتجاهه بسرعة تفوق لمح البصر، تقرأ رد فعل بشرة الإصبع، وتختار الأمر الصحيح، واعتبر المعهد التقنية الجديدة نهاية نظام الأوامر التقليدي عبر الماوس وقلم الليزر وغيرها.
وتقدم هذه التقنية دليلاً دامغاً على أن الأمور لم تعد معقدة كما كانت من قبل، بل أصبحت أكثر يسرًا وسهولة ، فمنذ ظهور الجيل الأول للكمبيوتر عام 1948 وحتي ظهور أصغر كمبيوتر كفي .. والتكنولوجيا الحديثة تقدم لنا كل التسهيلات التي تجعل الانسان يعيش في راحة تامة.
ويمكن لنظام العيون الصغيرة أن يتعرف على أكثر من أصبع، وعلى أصابع أكثر من مستخدم مرة واحدة، ويتيح بالتالي استخدام الكمبيوتر من قبل عدة أشخاص في ذات الوقت، وهذا يعني أن بإمكان المحاضر أن يستدعي صفحة ما ليشرح عليها فيما يستدعي مساعده رسماً جرافيكيًا توضيحيًا.
ويرى معهد فراونهوف أن مثل هذه التقنية ستكون ذات نفع كبير في العمليات الجراحية المعقدة. ويمكن لطبيب باستخدام الكمبيوتر المزود بالعيون مراقبة الأعضاء الداخلية، وأخذ الصور لها، وتقليبها دون لمس، وبالتالي تجنب أي مجال للتلوث عن طريق اللمس.
ويمكن استخدام التقنية لقراءة بصمات الإصبع على أقفال الأبواب الإلكترونية عن بعد دون الحاجة للضغط بالأصبع على الشاشة، كما تؤهل التقنية أجهزة بيع تذاكر النقل، لبيع التذاكر من خلال قراءة بصمة الإبهام ودون الحاجة لكتابة رقم سري قد يتلصص عليه المحتالون.
وكان بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت الأمريكية قد توقع منذ فترة أن استخدام لوحة المفاتيح والماوس في طريقه إلى الاختفاء مع ظهور أدوات أكثر طبيعية وعفوية تعتمد على الحواس خاصة حواس اللمس والرؤية والنطق.
وأضاف جيتس أن علاقة الإنسان بالكمبيوتر ستتغير بشكل جذري في السنوات الخمس القادمة.
وقال جيتس :"سنضيف قدرة معالجة الكمبيوتر باللمس واستخدام حاسة النظر بحيث يرى الكمبيوتر ما تقوم به، سنضيف القلم والنطق كأدوات لمعالجة الكمبيوتر".
وتوقع جيتس أنه خلال خمس سنوات سيكون بإمكان المستخدمين مشاهدة صورهم والاستماع إلى موسيقاهم المفضلة باستخدم جهاز كهذا يعمل بواسطة اللمس، وعرض جيتس جهاز كمبيوتر يشبه الطاولة الكبيرة المسطحة عليه مساحات يمكن لمسها لاعطاء أوامر وتعليمات للكمبيوتر.
وكان جيتس قد تكهن بذلك منذ سنوات ولهذا طور أجهزة مثل جهاز الكمبيوتر المحمول الذي يستخدم قلماً رقمياً أو يعمل باللمس (تابلت) إلا أن هذا الجهاز لم يلق اقبالاً كبيراً.
يشار إلى أن شركة "مايكروسوفت" قد وضع نهاية لاستخدام الماوس وذلك بظهور أحدث نظام تشغيل للكمبيوتر والذي يعتمد على فكرة ونجاح نظام التشغيل المنافس لشركة "آبل" والذي يعمل بشاشة اللمس.
ويساعد نظام ويندوز 7 المزمع إطلاقه عام 2010 مستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة، مما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته.
وتشير المعلومات المتوفرة عن نظام Windows7 إلى أنه سيحوي أساليب متقدمة لتنظيم الذاكرة والعمليات بحيث تعطي أداء أفضل ، بالإضافة إلى بنية رسومية فعالة وبرمجيات تسمح بتعددية الاتصال ، فضلا عن برامج لتنظيم الخرائط وتنظيم وتكبير الصور بأسلوب السحب والإفلات وعرض الفيديو .
ويتيح نظام ويندوز 7 الذي لن يتم إطلاقه إلا في عام 2010، لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة ما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على ما أعلنه بيل جيتس حين أشار إلى أن علاقة الإنسان بالكمبيوتر ستتغير بشكل جذري في السنوات الخمس القادمة
عاجلاً وهو ما تحقق فعلا خلال هذه الأيام بعد ابتكار تقنية جديدة لإعطار الأوامر للحاسب بإشارات الإصبع.
فقد نجح علماء الكمبيوتر من معهد فراونهوفر الألماني الشهير بتطوير تقنية لمنح الأوامر للحاسب الآلي بإشارات الإصبع وتحمل اسم "آي بوينت بريزينتر iPoint Presenters".
ويقصد بهذه التقنية لمس الشاشة أو الإشارة عليها بالليزر أو تحريك الصفحات والصور عليها بواسطة الإصبع من خلال الكاميرات المدمجة في شاشة الكمبيوتر تراقب أصبع المستخدم، تحلل اتجاهه بسرعة تفوق لمح البصر، تقرأ رد فعل بشرة الإصبع، وتختار الأمر الصحيح، واعتبر المعهد التقنية الجديدة نهاية نظام الأوامر التقليدي عبر الماوس وقلم الليزر وغيرها.
وتقدم هذه التقنية دليلاً دامغاً على أن الأمور لم تعد معقدة كما كانت من قبل، بل أصبحت أكثر يسرًا وسهولة ، فمنذ ظهور الجيل الأول للكمبيوتر عام 1948 وحتي ظهور أصغر كمبيوتر كفي .. والتكنولوجيا الحديثة تقدم لنا كل التسهيلات التي تجعل الانسان يعيش في راحة تامة.
ويمكن لنظام العيون الصغيرة أن يتعرف على أكثر من أصبع، وعلى أصابع أكثر من مستخدم مرة واحدة، ويتيح بالتالي استخدام الكمبيوتر من قبل عدة أشخاص في ذات الوقت، وهذا يعني أن بإمكان المحاضر أن يستدعي صفحة ما ليشرح عليها فيما يستدعي مساعده رسماً جرافيكيًا توضيحيًا.
ويرى معهد فراونهوف أن مثل هذه التقنية ستكون ذات نفع كبير في العمليات الجراحية المعقدة. ويمكن لطبيب باستخدام الكمبيوتر المزود بالعيون مراقبة الأعضاء الداخلية، وأخذ الصور لها، وتقليبها دون لمس، وبالتالي تجنب أي مجال للتلوث عن طريق اللمس.
ويمكن استخدام التقنية لقراءة بصمات الإصبع على أقفال الأبواب الإلكترونية عن بعد دون الحاجة للضغط بالأصبع على الشاشة، كما تؤهل التقنية أجهزة بيع تذاكر النقل، لبيع التذاكر من خلال قراءة بصمة الإبهام ودون الحاجة لكتابة رقم سري قد يتلصص عليه المحتالون.
وكان بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت الأمريكية قد توقع منذ فترة أن استخدام لوحة المفاتيح والماوس في طريقه إلى الاختفاء مع ظهور أدوات أكثر طبيعية وعفوية تعتمد على الحواس خاصة حواس اللمس والرؤية والنطق.
وأضاف جيتس أن علاقة الإنسان بالكمبيوتر ستتغير بشكل جذري في السنوات الخمس القادمة.
وقال جيتس :"سنضيف قدرة معالجة الكمبيوتر باللمس واستخدام حاسة النظر بحيث يرى الكمبيوتر ما تقوم به، سنضيف القلم والنطق كأدوات لمعالجة الكمبيوتر".
وتوقع جيتس أنه خلال خمس سنوات سيكون بإمكان المستخدمين مشاهدة صورهم والاستماع إلى موسيقاهم المفضلة باستخدم جهاز كهذا يعمل بواسطة اللمس، وعرض جيتس جهاز كمبيوتر يشبه الطاولة الكبيرة المسطحة عليه مساحات يمكن لمسها لاعطاء أوامر وتعليمات للكمبيوتر.
وكان جيتس قد تكهن بذلك منذ سنوات ولهذا طور أجهزة مثل جهاز الكمبيوتر المحمول الذي يستخدم قلماً رقمياً أو يعمل باللمس (تابلت) إلا أن هذا الجهاز لم يلق اقبالاً كبيراً.
يشار إلى أن شركة "مايكروسوفت" قد وضع نهاية لاستخدام الماوس وذلك بظهور أحدث نظام تشغيل للكمبيوتر والذي يعتمد على فكرة ونجاح نظام التشغيل المنافس لشركة "آبل" والذي يعمل بشاشة اللمس.
ويساعد نظام ويندوز 7 المزمع إطلاقه عام 2010 مستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة، مما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته.
وتشير المعلومات المتوفرة عن نظام Windows7 إلى أنه سيحوي أساليب متقدمة لتنظيم الذاكرة والعمليات بحيث تعطي أداء أفضل ، بالإضافة إلى بنية رسومية فعالة وبرمجيات تسمح بتعددية الاتصال ، فضلا عن برامج لتنظيم الخرائط وتنظيم وتكبير الصور بأسلوب السحب والإفلات وعرض الفيديو .
ويتيح نظام ويندوز 7 الذي لن يتم إطلاقه إلا في عام 2010، لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة ما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على ما أعلنه بيل جيتس حين أشار إلى أن علاقة الإنسان بالكمبيوتر ستتغير بشكل جذري في السنوات الخمس القادمة