الحكمة العلمية من نهي الرسول (ص) عن النفخ في الطعام
قال صلى الله عليه وآله وسلم
(إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء )
ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وتحقيقا وإثباتا لهذا الحديث الشريف توصل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تسبب أمراض عديدة وخطيرة تسبب بها أنواع معينة من الجراثيم .
منها على سبيل المثال لا الحصر
الجرثومة الحلزونية
وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تسمى
هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori
أو بكتيريا المعدة الحلزونية وهذا النوع
يكون قادرآ على الحياة في المعدة البشرية وفي معد الحيوانات ذوات الدم الحار ، لأن هذا الميكروب (ه . بيلوري) يكون مجهزآ بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من
غائلة الحمض المعدي ، إذ تنتج هذه الجرثومة
كميات كبيرة من انزيم اليورياز Urease
الذي يساعد على انتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة .
ويحيط الميكروب نفسخ بجدر مكونة من النشادر
الذي يحميه من الحمض المعدي
الذي يمكن أن يقتله، كما أنه يعمل كالبريمة أو نازعة السدادات الفلينية، حيث يلوي نفسه داخل الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة
وتحميها من العصائر المعدية الآكالة .
وهذا النوع الذي يعيش بعضه في الفم يمكن
أن يسبب عدة أمراض منها القرحة المعدية
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس
فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما
يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً
بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادة خاطئة جدا
وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة
بداء السكري أو إلتهاب
الأغشية المبطنة للمعدة القرحة .
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله سلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب.
وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس
في الإناء الذي يشرب منه، سواء انفرد
بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره،
وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته،
لتترقى في مدارج الكمال الإنساني
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية
وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى
Helicobacter pylori
و تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك
الإنسان في بعض الأحيان
وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام
حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا
وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه!
ثم يقوم الإنسان بتناول
ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط
و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme
الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي
إلى هضم المعدة لنفسها.
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى
ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث
مرض السكري.
وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء..
قال صلى الله عليه وآله وسلم
(إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء )
ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وتحقيقا وإثباتا لهذا الحديث الشريف توصل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تسبب أمراض عديدة وخطيرة تسبب بها أنواع معينة من الجراثيم .
منها على سبيل المثال لا الحصر
الجرثومة الحلزونية
وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تسمى
هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori
أو بكتيريا المعدة الحلزونية وهذا النوع
يكون قادرآ على الحياة في المعدة البشرية وفي معد الحيوانات ذوات الدم الحار ، لأن هذا الميكروب (ه . بيلوري) يكون مجهزآ بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من
غائلة الحمض المعدي ، إذ تنتج هذه الجرثومة
كميات كبيرة من انزيم اليورياز Urease
الذي يساعد على انتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة .
ويحيط الميكروب نفسخ بجدر مكونة من النشادر
الذي يحميه من الحمض المعدي
الذي يمكن أن يقتله، كما أنه يعمل كالبريمة أو نازعة السدادات الفلينية، حيث يلوي نفسه داخل الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة
وتحميها من العصائر المعدية الآكالة .
وهذا النوع الذي يعيش بعضه في الفم يمكن
أن يسبب عدة أمراض منها القرحة المعدية
فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس
فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما
يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً
بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادة خاطئة جدا
وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة
بداء السكري أو إلتهاب
الأغشية المبطنة للمعدة القرحة .
عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله سلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب.
وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس
في الإناء الذي يشرب منه، سواء انفرد
بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره،
وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته،
لتترقى في مدارج الكمال الإنساني
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية
وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى
Helicobacter pylori
و تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك
الإنسان في بعض الأحيان
وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام
حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا
وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه!
ثم يقوم الإنسان بتناول
ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط
و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme
الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي
إلى هضم المعدة لنفسها.
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى
ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث
مرض السكري.
وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء..